القصيدة التي كان يلقيها و استشهد في مدينة الرمادي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكل سمع بلتفجير الانتحاري الذي وقع ضحيته مجموعه من الشعراء في مدينه الرمادي
عندما كانو يقيمون حفلا للمولد النبوي الشريف واحد هلاء الشعراء هو الشهيد
(محمد حامد سعود) وحصل الانفجار اثناء القائه لقصيدته وهي قصيده في مدح
الرسول محمد عليه الصلاه والسلام وهي من الشعر النبطي واليكم القصيده والتي
بعنوان (انا على نهجك)

أنا على نهجك

انــــــــا على نهجـــــــك يلي تهابــــــــــك الهيـــــــاب
يلي دحــــــــرت الجحافـــــــــل في ملاعبـــهـــــــــا
ويلي شَگيـــــــــــــــت من بين السنايـــــا اشعـــــــاب
ويـــــــلي انـــــــوارك من طيــــف الباري جاذبهـــا
ويلـــــــــي دخلـــت الگلـــــــوب من دون الابــــــــواب
ويــــــلي سنتـــــــــك فـــــي گلبــــــي حادبهــــــــــا
ويلي حطمت الاوثان واعلگت وسط الكفر مشهــــاب
ويلي ابمولدك طفت نار المجوس وخمدت لهايبهـــا
ويلـــــي بانشگاگ الگمــــر اذهلـــــــــــت الاعــــراب
ويلــــــي من كفـــــك نبعت عيونٍ عذبٍ مشاربهــــا
ويلـــــي لفراگك حـــن جذع النخــــل والحجــــــر ذاب
وسمــــــــــانا بكــــــــــت وحزنــــــــــت كواكبهـــــا
ويلــــــي ابوصفــــــــــك جفــــــــت محابر الكتــــــاب
ويلــــــــي ابكــــــــل صلاةٍ تذكــــــــرك محاربهــــــا
ويلــــــــي ما همتك اجيـــــوش الكفر ولا الاحــــزاب
وانــــــــــت من گبيلـــــــــةٍ امعربـــــــةٍ مناسبهــــــا
ويلــــــي ابعهدك امست الضعينه ما تشتكي اصعـــاب
وتـــــــمشي ابـــــــگوة الاسلام وما تخشى عواگبها
ويلــــــــــــــــــــي اسهامك رميهــــــــا ما خــــــــــاب
وبـــــــحمي الوطيــــــس ابراس العدو تضربهــــــــا

وانـــــــــت الي تحسبلك العدا الــــــــف احســـــــــاب
ونـــــــــضراتك سابگـــــــه العـدا ودومٍ امحسبهـــــا
وانــت بالنَص صگارهم گبـل لا تطلع على المرگــاب
وگبــــــــــل لا تعلــــگ الجربــــــــــه وتحاربهـــــــا
وانـــــــت صگارهم وسيفــــــــــك بعده بالگــــــراب
وگبــــــــــل لاتنــــــــــزل الميدان انـــــت غالبهــــا
وانــــت الي ما تغرك العروش ولا يهمك الطـــــــلاب
ولا تغــــــــرك الامــــــوال ويـــــــاكثرة مطالبهــــــا
وانــــــت تعرف وجهــــة الصادگ وتعرف الچــــذاب
وتـــــعرف ناس ما تصــــــدگ وانت تهذبهـــــــــــا
وانت تعرف المنافگ من وجهه وتعرف النصـــــــاب
وتـــــعرف الي روحـــــــــــه للبـــــــاري واهبهــــــا
واليــــــوم في ناس غرها الوَرَگ ابشكـــــله الجــذاب
والعمالــــــــــه تتبــــــــع من يـــــدفع رواتبهـــــــــا
وبــــــغدادنـــــــه اليوم امســـــى فيها الغــــــــــــراب
ونــــــوح الرافدين اعلـــــى الضفــــــــاف ناكبهـــــا
وانــــــــا باگي على نهجك ولو كشر عَلَيَّ النـــــــــاب
ولــــــو ماتـــــــت ضياغمها ولو حكمـــــت ثعالبهـــا
وختامي صلاة ربي على طه ابعدد هطـــــــــل السحاب
وابعـــــــدد گطراتــــــــه الي احيــــــــت متاربهـــــــا

حسبنا الله ونعم الوكيل
وأسأله عز وجل أن يتقبله وجميع الشهداء

القصيدة رائعه جدا

جزاك الله خير أخوي

شكراً اختي على المرور الرائع