WSF اموره مشرفه
عدد المشاركات : 515 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 17/11/2011
| موضوع: إدلب تتعرض لأعنف قصف تمهيداً لاقتحامها الأحد مارس 11 2012, 23:13 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة ادلب، في شمال غربي سورية، تتعرض لقصف هو الأعنف منذ تشديد الحصار على المدينة قبل أيام. وأعلن مقتل 16 جندياً منشقاً في مكمن لقوات النظام السوري في جسر الشغور، فضلاً عن مقتل أربعة جنود من القوات النظامية وأسر خمسة في عملية لعناصر منشقين في المحافظة.
وأعلن المرصد السوري في بيان أمس مقتل 16 جندياً منشقاً بينهم ضابطان برتبة ملازم في مكمن نصبته قوات النظام السوري في محافظة ادلب، مشيراً إلى أنهم «كانوا في طريقهم للمشاركة في القتال ضد القوات النظامية في مدينة ادلب».
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت السبت أن السلطات السورية أحبطت محاولة تسلل «مجموعة إرهابية مسلحة» من تركيا في ريف ادلب، وقتلت عدداً من عناصرها وقبضت على آخرين.
وأوردت الوكالة أن «الجهات المختصة أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي التركية في ريف ادلب. وأسفر الاشتباك عن مقتل عدد من الإرهابيين المتسللين وإلقاء القبض على آخرين».
وأشارت الوكالة إلى أن الجهات المختصة صادرت «ما بحوزتهم من أسلحة شملت بنادق روسية وبواريد بومبكشن ورشاشات وأجهزة اتصال وحبوباً مخدرة وبزات عسكرية وكمية من الذخيرة».
من جهة أخرى، ذكرت «سانا» ان «مجموعة ارهابية مسلحة اغتالت السبت ضابطاً برتبة عقيد ركن في أشرفية صحنايا (ريف دمشق)».
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق لم تسمه أن «المجموعة الارهابية أقدمت على اطلاق النار على العقيد الركن نضال صقر الساعة السابعة صباحاً بالقرب من منزله (…) أثناء توجهه الى وحدته العسكرية التي يخدم فيها ما أدى إلى استشهاده فوراً».
واشار المصدر الى ان «الارهابيين استهدفوا سيارة العقيد صقر بعدد كبير من الطلقات».
واشارت الوكالة الى انه في 11 شباط (فبراير) الماضي تم اغتيال العميد الطبيب عيسى الخولي مدير مشفى حاميش العسكري في دمشق، على يد «مجموعة ارهابية مسلحة».
واعتبرت الوكالة في حينه ان عملية الاغتيال تأتي «في اطار استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للكفاءات الوطنية والعقول والكوادر الطبية والتقنية والفنية».
وجاء في بيان آخر للمرصد انه «قتل أربعة على الأقل من جنود الجيش النظامي السوري وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اثر استهداف مجموعة منشقة قافلة عسكرية قرب ناحية بداما في جسر الشغور، وتمكنت المجموعة من أسر خمسة جنود من الجيش النظامي».
وكان المرصد أعلن سابقاً «مقتل ثلاثة جنود من الجيش النظامي على الأقل اثر استهداف مجموعة منشقة لأربع ناقلات جند مدرعة حاولت اقتحام أحياء في مدينة ادلب».
وأضاف أن القصف المستمر على المدينة منذ الصباح تسبب أيضاً بإصابة 20 شخصاً بجروح «بعضهم في حالة خطرة». وذكر المرصد أن «القصف على المدينة يترافق مع تحليق لطائرات مروحية».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي «انه القصف الأعنف على المدينة منذ إرسال تعزيزات إلى ادلب هذا الأسبوع، ويمهد لاقتحام». وأوضح أن «القصف يطاول أحياء عدة، وهناك إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة على أحياء القصور والضبيط والحارة الشمالية».
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية ميلاد فضل في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من ادلب إن «القصف عنيف وعنيف جداً»، مضيفاً انه «بدأ الخامسة صباحاً وتسبب بسقوط ثلاثة ابنية في شارع الثلاثين». وأشار إلى أن القوات النظامية «تقصف من خارج المدينة، وتحاول الدخول من محاور عدة»، معتبراً أن «العملية تهدف لإخضاع المنطقة».
وجاء في صفحة «الثورة السورية» على موقع «فايسبوك» الإلكتروني أن القصف على المدينة يترافق مع «اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وكتائب الأسد».
وفي شريط فيديو نشر على الصفحة السبت، تسمع أصوات انفجارات القذائف في مناطق عدة من المدينة وتتصاعد على اثرها أعمدة الدخان الأبيض من أمكنة عدة تدور الكاميرا عليها.
وفي جبل الزاوية في المحافظة ذاتها، قتل مواطن في بلدة كفرنبل اثر إطلاق الرصاص عليه من القوات السورية النظامية، بحسب المرصد الذي كان أشار في بيان سابق إلى «حملة مداهمات واعتقالات في كفرنبل بحثاً عن مطلوبين أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم فتيان».
وتتعرض بلدة سراقب في محافظة ادلب أيضاً «لقصف وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من القوات النظامية» تسبب بـ «إصابة أربعة مواطنين بجروح أحدهم في حالة حرجة».
واستقدمت القوات السورية خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة ادلب، وشددت الحصار على المدينة. ويتخوف ناشطون ومراقبون من أن تكون المدينة مسرحاً لعملية عسكرية واسعة النطاق كتلك التي شهدتها مدينة حمص.
وتكتسب محافظة ادلب أهمية استراتيجية بسبب وجود أكبر تجمع للمنشقين فيها، لا سيما في جبل الزاوية. كما أنها مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية، واتصالها جغرافياً مع ريف حماة الذي تنشط فيه أيضاً حركة الانشقاق عن الجيش النظامي.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية والمعارضة السورية أفادتا الجمعة عن انشقاق عشرة من ضباط الجيش السوري الكبار، بينهم عمداء وعقداء عن الجيش النظامي ولجوئهم إلى تركيا.
في ريف دمشق، أفاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة في مدينة داريا بعد منتصف ليل الجمعة السبت أسفرت عن مقتل اثنين من القوات النظامية وثلاثة من العناصر المنشقة».
وذكر أن «تعزيزات أمنية وصلت إلى المدينة بعد الاشتباكات» وان مدنياً قتل فجراً برصاص قوات الأمن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في بيان فجر السبت مقتل 70 شخصا في أعمال عنف في سورية الجمعة، بينهم 65 مدنياً. وأوضح أن 28 شخصاً قتلوا في محافظة حمص (وسط) بينهم عشرون في إطلاق قذائف ورصاص من قوات النظام.
وقتل 24 شخصاً في محافظة ادلب وخمسة جنود في الجيش النظامي في بلدة النعمية في محافظة درعا اثر استهداف ناقلة جند مدرعة من مجموعة منشقة. كما قتل الأشخاص الـ13 الآخرين في إطلاق نار على أيدي قوات النظام في مناطق متفرقة.
| |
|