نيات المالكي المشؤومة لاجراء حمام دم آخر في أشرف

تصريحات وزير العدل في حكومة المالكي تمهيد لعملية ابادة جماعية جديدة في أشرف.ضرورة عاجلة لتولي حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة وأمريكا

الاثنين, 25 أبريل 2011

احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 84
أفادت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس اليوم عصراً نقلاً عن «التلفزيون الحكومي الايراني» أن «العراق وايران وقعا يوم الأحد اتفاقاً لتبادل السجناء والمعتقلين.. يمكن أن يشمل أعضاء مجاهدي خلق الايرانية مجموعة معارضة ايرانية تقيم في العراق منذ مدة طويلة... واستغل وزير العدل العراقي حسن الشمري الفرصة عند توقيع الاتفاق ليكرر موقف بلاده من هذه المجموعة ليؤكد أنه سيتم اخراجها من البلاد بحلول نهاية عام 2011».
ان زيارة ما يسمى بوزير العدل العراقي الى طهران وتصريحاته المثيرة للقرف تنم بوضوح عن نيات المالكي المشؤومة لاجراء حمام دم آخر في أشرف وتثبت مرة أخرى صحة موقف المقاومة الايرانية التي تؤكد أن القوات العراقية طالما تمسك السيطرة على أشرف فانها تواصل القمع وسفك الدماء. فحكومة المالكي ليست لا تؤهل لحماية سكان أشرف فقط وانما هي تنفذ أوامر النظام الايراني لقتل السكان وابادتهم.
وكانت المقاومة الايرانية قد كشفت يوم 12 نيسان أن حسن الشمري أكد يوم 11 نيسان خلال جلسة لمجلس الوزراء العراقي وبأمر من قوة القدس الارهابية أن الموضوع ليس اخراج مجاهدي خلق من العراق وانما يجب قتل جميع المجاهدين. وفي يوم 20 نيسان أيضا كشفت المقاومة الايرانية أن الشمري ومن أجل تلقي أوامر قمعية جديدة ضد أشرف وكذلك لتلقي أجوره من المقرر أن يزور طهران الاسبوع المقبل.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد على أن زيارة الشمري وصفقاته الثنائية مع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران ما هي الا تمهيد سافر لاجراء عملية ابادة جماعية جديدة في أشرف، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والسيد اد ملكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والسيدة بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ووزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين بمباشرة تولي حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة وأمريكا وانسحاب القوات المسلحة العراقيه من داخل أشرف وذلك تفادياً لوقوع مجزرة جماعية جديدة في أشرف.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 نيسان (أبريل) 2011