34 شخصًا قتلوا في مخيم المعارضين الإيرانيين في العراق بعد أن تحرّكت قوّات الأمن العراقية

رويتر: مريم رجوي: بيان الأمم المتّحدة أكّد أبعاد الجرائم التي ارتكبتها القوات العراقية ضدّ سكّان أشرف العزّل المدنيين

[/size]
14 أبريل/نيسان 2011
الأمم المتّحدة (رويتر) - أكدت الأمم المتّحدة اليوم الخميس أن 34 شخصًا قتلوا في مخيم المعارضين الإيرانيين في العراق بعد أن تحرّكت قوّات الأمن العراقية ضدّ المعسكر الأسبوع الماضي.
عدد الضحايا كان نفس العدد المعلن من الوفيات الذي أعلنه سكان أشرف من خسائرهم في الأرواح وهو العدد الذي رفضته السلطات العراقية التي قالت فقط ثلاثة أشخاص قتلوا في العملية والآخرون كانوا قد ماتوا قبل أن تحرّكت القوّات.
وقال السيناتور الأمريكي جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: «إن تأكيد الأمم المتّحدة مقلق وكان العمل العسكري العراقي مرفوضًا جدًا».
وقال في بيان له: «الحالة في المعسكر لا يمكن الدفاع عنها» حاثًا العراقين على أن يتخذوا «إجراء تصحيحيًا» بوقف نزيف الدم». وقال: «إن الحكومة العراقية أعلنت تحقيقًا كاملاً عن المذبحة يجب أن يكون شاملاً وجدّيًا». وأضاف يقول: «التحقيق يجب أن يحمّل المسؤولية للأطراف المسؤولة وتضمن التوقف عن ارتكاب مثل هذه الأعمال».
أشرف هي قاعدة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقالت مريم رجوي رئيسة الجناح السياسي لهذه المجموعة وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «إن بيان الأمم المتّحدة أكّد أبعاد الجرائم التي ارتكبتها القوات العراقية. . . ضدّ سكّان أشرف العزّل المدنيين».
وقالت في بيان لها: «إن هذا العمل الوحشي يوضّح حالة الجريمة ضدّ الإنسانية وجريمة حرب وجريمة ضدّ المجتمع الدولي. وقالت في بيان لها: هذا الفريق التابع للأمم المتّحدة يجب أن يبقى في مخيم أشرف لمراقبة الحالة هناك.