الفدائي مشرف
عدد المشاركات : 167 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 30/03/2008
| موضوع: لقاء بين الشيخ على الحاتم ومراسلة العربية الجمعة أبريل 18 2008, 01:29 | |
| ريما صالحة: طيب، عموماً شيخ علي الحاتم سأعود إليك ولكن دعني أستعرض خريطة محافظة الأنبار، سوف نجد تكرار المواجهات المسلحة بين عشائر الأنبار وتنظيم القاعدة. في مدينة القائم في 14/9/2005 موقعة الرمح بين قبيلة البومحل وتنظيم القاعدة، في مدينة الرمادي جرت معارك بين القاعدة والعشائر بعد مقتل أحد قياديي تنظيم الحمزة على يد القاعدة وجرت هذه المعارك أيضاً بين مجلس إنقاذ الأنبار وعدد من العشائر مثل البوعساف والبوفهد والبوريشة والبوذياب والبوعلوان ضد تنظيم القاعدة بعد مقتل الشيخ نصر عبد الكريم زعيم قبيلة البوفهد والشيخ خالد عراك هتيمي من قبيلة البوعلي، في مدينة الخالدية جرت اشتباكات بين قبيلة البوفهد والبوسودة والقاعدة، في مدينة حديثة جرت اشتباكات بين قبيلة الجغايفة والقاعدة، في مدينة هيت جرت اشتباكات أيضاً بين قبيلة البونمر ضد القاعدة وجماعة أنصار السنة، أما في الفلوجة في بداية الـ 2007 دارت معارك بين عدة عشائر محلية ضد تنظيم القاعدة وخاصةً في عامرية الفلوجة وقتل فيها من يدعى بوزير النفط ووزير الحربية فيما يسمى بدولة العراق الإسلامية. أستاذ مروان شحادة دعني أنتقل إليك الآن بعد ما ذكرناه الآن من عدة عمليات قامت بها القاعدة ضد أشخاص وطبعاً عشائر وهي أكبر عشيرة طبعاً تعتبر في العراق وقتل منها الكثير، والآن الشيخ علي الحاتم يقول أيضاً ما ذكرناه نحن هنا فما رأيك. مروان شحادة: أنا أعتقد أن القاعدة فيما مضى ومجلس شورى المجاهدين استهدف بعض شيوخ العشائر الذين يتعاونون ويقدمون خدمات استخباراتية وتسهيلات ضد المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي فبالتالي هم مستهدفون، وثم أذكر بالعفو الذي نادى به بعد مقتل الزرقاوي أبو حمزة المهاجر أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي عفا فيه عن معظم شيوخ العشائر أو غالبيتهم.. ريما صالحة: وهل شيوخ العشائر بحاجة إلى عفو منه سيدي؟ مروان شحادة: طبعاً لأنه يا أختي التنظيم الفاعل داخل العراق كان تنظيم القاعدة هو في الدرجة الأولى من خلال عملياته هو رقم واحد في مقاومة الاحتلال، فيما بعد تشكلت فصائل سلفية جهادية مختلفة وشكلوا ما عرف باسم مجلس شورى المجاهدين، وفيما بعد أيضاً تشكلت من 28 عائلة مختلفة عراقية ومن بينها الدليم أيضاً والعبيدية والعبادلة وزوبع وغيرها من العشائر والجبور وغيرها من العشائر العراقية حوالي 28 عشيرة مختلفة يمثلون 70% من السنة في محافظات العراق المختلفة شكلوا ما يُعرف بحلف المطيبين وهذا الحلف كان نواة لتشكيل ما عرف فيما بعد باسم دولة العراق الإسلامية، إذن أختي أنا أعتقد أن ما يقوله الشيخ ربما لديه مصالح مع الاحتلال أو لديه مصالح ذاتية وتأثرت مصالحه وبالتالي هو يدافع عن مصالحه الذاتية وربما يقود مجلس عشائر السنة من بعض عواصم دول الجوار وليس من العراق أو من المنطقة الخضراء في العراق. ريما صالحة: دعني أنتقل إلى الشيخ علي الحاتم يبدو بأن لديه تعليق قبل أن أتحول إلى فاصل، شيخ علي الحاتم سمعت معنا ما قاله ضيفي من عمان بأن الكثير قد تم العفو عنهم أما من تم قتله فكان متعاوناً مع الحكومة العراقية والقوات الأميركية فما تعليقك؟ علي الحاتم: والله كلمة وحدة أنت قلت احترام هو الظاهر الأخ ما جاي يحترم، والله لو ما احترامه لملك الأردن واحترامه لحكومة الأردن والله لنفوت نجيبه وخليه يعرف شنو قوة العشائر اللي قاعد أبو المصالح، يا ولد نحن الأميركان لا نشتريهم لا بدرهم ولا.. وأنا قاعد في بغداد والآن جئت من الرمادي لا أحترم.. لا أعترف بالأميركان ولا أحترم اللي جاب الأميركان ولكن خلي في بالك شغلة وحدة أبو المصالح أنت المفروض بك تجي للعراق وتشوف مأساة العراقيين اللي قاعدين برا بس يتبربرون ما عندكم لا حق ولا إنصاف بحق العراق اللي أهدرتم دمهم، بس والله قسماً عظماً بالله كل دم سال من العراقيين في هذه الأرض والله أي دولة مجاورة مسؤولة عنه والله العظيم لتدفع الثمن غالي، وأنا مسؤول عن كلامي مو تهديد لأ ولكن أنتم قاعدين برا فقط.. ريما صالحة: لو سمحت شيخ علي.. علي الحاتم: يعني تقولون مصالح مصالح أنتم أول الناس عندكم مصالح للأميركان مو نحن. ريما صالحة: لو سمحت دعنا لا نتحول في الموضوع إلى النقاش بهذه الطريقة.. مروان شحادة: اسمع أنت يا من تسمي شيخ أنت ستضبك مزابل التاريخ ستضب أمثالك، مزابل التاريخ الذين يتعاونون مع الاحتلال مزابل التاريخ ستضبهم.. ريما صالحة: لو سمحت يا أستاذ مروان .. علي الحاتم: يا ولد أنت تعرف التاريخ أنت! منو اللي يتعاونون مع الأميركان؟ الأميركان لا نحترمهم ولا يعجبنا نصب بوجوههم نحن، ولا أن.. بس مو تسويلنا دولة العراق إسلامية.. علي الحاتم: أمثالك أمثالك سيكونون يعني في مزابل التاريخ. ريما صالحة: يعني الحوار بهكذا طريقة لا يمكن أن يستمر، دعوني أنتقل إلى فاصل قصير نتابع بعده ماذا يقول زعماء الفصائل المسلحة الأخرى في العراق عن خلافهم مع القاعدة. [فاصل إعلاني] ريما صالحة: الوجه الآخر للحرب الدائرة في الأنبار بين القاعدة والعشائر هي الاشتباكات والاغتيالات بين القاعدة وفصائل أخرى جهادية مسلحة داخل العراق، أعود لأرحب بضيوفي من عمان بالسيد مروان شحادة ومن بغداد بالشيخ علي الحاتم العلي سليمان وأتمنى أن تكونوا قد هدأت أعصابكم قليلاً في هذا الفاصل، في هذا الجزء عبر الهاتف سينضم إلينا أيضاً أبو علي البغدادي أحد قياديي ما يعرف باسم جيش الحق في العراق، وأيضاً عبد الرحمن القيسي المتحدث الإعلامي باسم جيش المجاهدين وهما من الفصائل المسلحة التي تنشط في منطقة الأنبار. طبعاً أريد أن أبدأ مع السيد أبو علي البغدادي أحد قياديي كما ذكرنا ما يعرف باسم جيش الحق في العراق سيدي: أنتم من تقاتلون؟ أبو علي البغدادي: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. ريما صالحة: اللهم صلي على سيدنا محمد. أبو علي البغدادي: أرحب بك سيدتي العزيزة وبضيوفك الأعزاء. ريما صالحة: أهلاً وسهلاً.
المقاومة واجب شرعي ووطني أبو علي البغدادي: نحن نقاتل نحن نقاتل المحتل لأنه واجب شرعي ووطني يحتم علينا مقاومة هذا الغازي المحتل الذي جاء إلى بلدنا وفق مشروع الكل يجب على الكل أن يعرفه وهو مشروع مخصص له من سنوات عديدة، وعلينا يجب أن نكون مع ضيوفك الأعزاء نكون على أرضية واحدة من أن المحتل جاء لينفذ مشروع الاستيلاء على الوطن العربي وعلى منافع البترول وتقصية القضية الفلسطينية وهذا المشروع يجب على الكل أن يقاومه سواء كان.. ريما صالحة: يعني أنتم مع مقاتلة الاحتلال ولكنكم ضد قتل المدنيين؟ أبو علي البغدادي: نعم. نحن نقاتل المحتل ولكننا نبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من ضرب المدنيين لأن هذا ضرب المدنيين مشروع جاء نحن إذا أقدمنا عليه فإننا نقوم بخدمة الأميركان وخدمة عملاء الأميركان، ولكن يا أختي العزيزة يجب علينا أن نهيب بأفواههنا وشيوخنا وأعزائنا من أبناء العشائر أن لا يرسموا.. ريما صالحة: يعني أريد أن أعرف هل هذه كانت نقطة خلاف بينكم وبين تنظيم القاعدة؟ أبو علي البغدادي: تنظيم القاعدة في بداية مشواره حتى أصحح للأخ من الأردن أول ما بدأت الفصائل القتال بالعراق بدأت الفصائل الوطنية ودارت معارك كثيرة في الأنبار وفي بغداد قادتها فصائل وطنية وقاتل الكل تحت عناوين مختلفة، ولكن بعد ظهور تنظيم القاعدة ومجلس شورى المجاهدين نحن حقيقة الأمر نحن نشد على كل من يقاتل المحتل، ولكن عندما اختلطت الساحة في العراق وأصبح القتل بالأبرياء والمدنيين والذي لا يعرف أسبابه لحد الآن شيء يضعه على القاعدة والجانب الآخر يضعه على الميلشيات والجانب الآخر يضعه على.. ريما صالحة: أنت على من تضع موضوع قتل المدنيين؟ أبو علي البغدادي: يا ستي العزيزة الأميركان في العراق جاءوا هنا لتصفية الحسابات على كل من يريدون أن يقاتلون على أرض العراق، اعتبرت أرض العراق ساحة فإننا نحن نعلم بأن الأميركان يقاتلون القاعدة على أرض العراق ويقاتلون المخابرات الأميركية على أرض العراق، ويقاتلون المخابرات السورية ويقاتلون المخابرات الإيرانية على أرض العراق، كل من لديه تصفية حسابات مع أميركا أصبح يقاتل من أرض العراق، فأصبحنا نحن ساحة فأميركا لم تخسر شيء البترول والأموال والأندية وحتى قتل من أبناء الشعب العراقي جندتهم لأجل قتال هؤلاء الناس. ريما صالحة: طيب دعني أنتقل إلى السيد عبد الرحمن القيسي سأعود إليك المتحدث الإعلامي باسم جيش المجاهدين، أبدأ معك سيدي بالنسبة للخلافات الواضحة بين عشائر.. العشائر طبعاً الكبيرة في العراق وبين القاعدة، أنتم كجيش المجاهدين أين تقفون في العملية في العراق؟ عبد الرحمن القيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. ريما صالحة: اللهم صلي وسلم عليه. عبد الرحمن القيسي: وبعد أختي الكريمة علينا أن نعلم جميعاً أن الاختلاف في القناعات والتطبيقات حاصل في كل الجماعات، وإلا لما أصبحت هناك رايات ومسميات ومذاهب متعددة، والله جل وعلا يقول: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين" إذن لا بد من تعدد الوجهات واختلاف القناعات، لكن أن يصل الأمر إلى الاستهانة بالدماء وإطلاق الأحكام جزافاً وتكفير الناس وترتيب إجراءات على هذا التكفير فهذا ما لا يقره شرع ولا يجوزه دين أبداً. ريما صالحة: هل هذه نقطة الخلاف مع القاعدة؟ عبد الرحمن القيسي: أختي العزيزة دعيني أقول لك أن هناك أسباب ثلاثة يعني اخترقت المشروع الجهادي في العراق لأن المشروع الجهادي بدأ قوي مدوياً وأرعب أعداءه، ولذلك التف عليه أعداؤه بخبث، هنالك ثلاثة أسباب أنا أعتقدها رئيسية وإن كانت هناك أسباب أيضاً جانبية، السبب الأول: أن هناك أجهزة مخابرات أجنبية وعربية عملت على التغلغل في صفوف المجاهدين بعد أن علت شوكة المجاهدين وأصبحت تدس بينهم وتشوّه صورتهم لتنقل للناس أن هذا هو الجهاد وأن هذا هو الإسلام، العراق أصبح ساحة مفتوحة لكل المخابرات هذا السبب الأول، السبب الثاني: أن هناك في الفصائل الجهادية أناس جاء بهم الجهاد إلى الإسلام وليس العكس، هؤلاء جاؤوا لا يعرفون عن الإسلام شيئاً فخربوا أكثر مما عمروا، السبب الثالث: أن هناك آراء متشددة هيأت لمثل هذه الأجواء ثم لما امتلكت الأمور وأصبح الحمل على الغالب لم تستطع أن تفعل شيئاً، نحن نعترف بأن ما يسمى بصحوة الأنبار جاءت كردة فعل على بعض الممارسات الخاطئة لمن حُسبوا على الجهاد، ولكن هذا لا يبرر لكائن من يكون أن يعالج الخطأ بالخطأ، وأن يرتمي بأحضان المحتل وعملاء المحتل واليوم الناس تتكلم عن جرائم كبرى ترتكب وأنفس تزهق بحجة أنه لا من القاعدة لا بد أن.. ريما صالحة: يعني هي اختلافات في وجهات النظر سيدي، ولكن يعني هل أنتم مع دولة العراق الإسلامي حتى الآن أريد جواب صريح وواضح لم تعطني؟ عبد الرحمن القيسي: يا أختي الكريمة نحن مع كل من يقاتل أعداءنا إذا كانت دولة العراق الإسلامية هذه وجهتها فنحن معها، أما أن هناك أخطاء ترتكب باسم دولة العراق الإسلامية وقد تبرأ الأخ أبو عمر قبل أيام من جميع الممارسات الخاطئة، وتبرأ من الدماء، فماذا نريد منهم إذا كانوا قد تبرؤوا من الدماء ومن الأخطاء التي حصلت، هنا اختراق نعم وهناك أناس حسبوا على الجهاد.. ريما صالحة: طيب، من وجهة نظرك متى يستحل دماء العراقي؟ عبد الرحمن القيسي: نعم؟ ريما صالحة: من وجهة نظرك متى يستحل دماء العراقي؟ عبد الرحمن القيسي: نعم. والله هذه المسألة حكم بها رب السموات والأرض من فوق سبع سموات حينما قال: بسم الله الرحمن الرحيم: "ومن يتوله منكم فإنه منهم" الذي يجعل نفسه أداة طيعة بيد الاحتلال وينفذ مشروعه يستحل دمه ولا يؤسف عليه. ريما صالحة: يعني هل أفهم منك بأنه كل من يتعامل مع الحكومة أو يتعامل مع الأميركيين الموجودين في العراق يستحل دمه؟ عبد الرحمن القيسي: كل من يتعاون كل من يتعاون مع الاحتلال ويجعله نفسه أداة طيعة فيه يده فهذا مباح الدم، لأن هذا حكم إلهي ليس لي أنا ولا لكائن من يكون أن يغيّره. ريما صالحة: طيب، ولكن هناك طلاب مثلاً هناك موظفين في الحكومة هناك الكثير من الناس يعني ليس لديهم أموال ربما يعملون من أجل قوت عيشهم، هل هذا أيضاً يستحل دمهم؟ عبد الرحمن القيسي: من قال أن هؤلاء يستحل دمهم من قال؟ ريما صالحة: أنت الآن تشير إلى أن كل من يتعاون.. عبد الرحمن القيسي: نعم؟ ريما صالحة: أنت قلت الآن أنه كل من يتعاون مع الحكومة أو مع القوات الأميركية يستحل دمه. عبد الرحمن القيسي: أختي الكريمة الذي يتعاون معه وينفذ مشروعه ويصبح أداة طيّعة، فهذا الموظف الذي يصلح لي الكهرباء والماء يتعاون مع الاحتلال! هل الموظف الذي يمشي معاملة المواطن في دائرة العقار هو يتعاون مع الاحتلال؟ لأ. هناك فرق شاسع بين من جعل نفسه أداة طيّعة لتنفيذ مشروع الاحتلال وبين من هو مستمر في الخدمة منذ أيام العهد السابق إلى الآن في خدمته ووظيفته المدنية التي لا تمت إلى الاحتلال بصلة. ريما صالحة: طيب، سيد عبد الرحمن ابقى معي سأعود إليك، أريد أن أتحول إلى بغداد والشيخ علي الحاتم العلي السليمان ما رأيك في هذا الحديث شيخ علي؟ يعني هناك من يقول بأن الحرب ضد الأميركان في العراق ضرورية ولكن الطرق تختلف ربما في هذه المحاربة هل توافق على هذا الموضوع؟ يعني وكما سمعت هم يبررون للقاعدة؟
متى يستحل دم العراقي! علي حاتم: والله بصراحة الحديث.. لا.. لا تبريرات نحن لا نريد، نحن كل من يقاتل الأميركان بصراحة خلينا نحكيها بكل صراحة أعلناها في الأنبار وفي آخر اجتماع لمجلس الشيوخ في محافظة الأنبار في الرمادي أعلنا، قلنا كل من يقاتل الأميركان نحن بالعكس نشد على يده ونقف وياه، كل من ينضم إلى ناس أشراف يجاهدون في سبيل الله إحنا وياه، أما دم العراقي حرام العراقي ما تقدر تسألين الأخ متى يستحل دم العراقي ليش العراقي خروف يستحل دم؟ نحن ناس عشائر اللي يمس خشمنا مرة نمسه 100 مرة خليه يعرفون العالم نحن مو.. ريما صالحة: لأ. الشيخ علي أنا أسألهم من وجهة نظرهم لو سمحت لي أنا أسأل من وجهة نظرهم، أنا أسأل لماذا يستحل دم العراقي البريء؟ لماذا يتم لحظة لو سمحت لي أنا أسأل لماذا يتم.. علي حاتم: اسمحي لي البريء إله الله إن شاء الله ينصره، نحن المحتل.. اسمحي لي المحتل واجب فرض عين على كل مسلم القتال ضد المحتل نحن وياهم ما نختلف، من هم اللي جاي الأخ أبو مدري من.. والله ما عرفت الأخ العزيز المهم إحنا وياه ما نقول لأ نقف خليه يجي ونفزع ويا الكل، أما بالنسبة للأخطاء التي صارت في الرمادي فلان من تنظيم القاعدة فلان.. أنا أقولك يا أخي في أخطاء ولكن ما عندنا حكومة ثابتة، غيروا لنا محافظ الأنبار غيروا لنا اللي ما حد لحد الآن شاف وجه محافظ محافظ الأنبار، مجلس محافظة يا أخي جاي يداوم في بغداد ما عندنا حكومة ما عندنا قانون ما عندنا قاضي واحد في الأنبار يحكم يقول هذا بريء وهذا متهم زين الحمد لله اللي خلصنا من شي اسمه تكفيريين يا ابن الحلال فإحنا وياهم، الله شاهد لو هسه يقولون يعلنون الجهاد في العراق ضد المحتل نحن لا نقول لأ، ولكن خلي قتل المسلم البريء يومياً يومياً في العراق جاي يقتل يعني ما له حرمه؟ ما حدا ينادي بدم المسلم؟ ما حد يقول يابا العالم تأذت صارت لقمة الخبز حسرة على الناس ما حد يسولفها يعني بس محتل؟ خليه يقوم الشعب العراقي ينهض نهضة واحدة وكلنا قايمين ما نقول لأ، بس مو القتال يقتصر على ناس والأخ قبل شوي يقول لي أنت ما عندك فصيل يا أخي شو سوي بالفصيل أنا؟ أنا شنو غايتي من.. سويت لي فصيل جهادي وقتل باكر كذا عراقي وخلون الأميركان هدف، يا أخي نحن لا نتعاون ويا المحتل لا أريد التعامل مع المحتل ولا رح يجي يوم نتعامل مع المحتل، ولكن أنصفوا في حق العراقيين يا أخوان يعني العراقي.. ريما صالحة: سيد مروان شحادة أنت باحث متخصص في شؤون القاعدة، يعني الشيخ الآن يقول من بغداد الشيخ حاتم بأن الموضوع هو فقط قتل العراقيين، يعني من أعطى الحق لهؤلاء بأن يقتلوا أبناء الوطن وبالتالي هم يحاربون التكفيريين؟ مروان شحادة: يعني تقديراتي للوضع كمراقب لما يجري بين الفصائل العراقية أن هناك حملة إعلامية تستهدف عزل فصيلين أو بالأحرى قوتين، القوة الأولى: النفوذ الإيراني داخل الساحة العراقية والتي تتمثل بفصائل الشيعة السياسية.. ريما صالحة: منطقة الأنبار بعيدة عن النفوذ الإيراني يا سيد مروان. مروان شحادة: طبعاً أنا أحاول أن أبيّن لك الصورة بشكل عام، ثم الفصيل الآخر السلفية الجهادية الحملة هي ليست مقصودة بحد ذاتها تنظيم القاعدة بحد ذاته أنا أعتقد.. ريما صالحة: لا أريد أن أتحدث عن حملة الآن أنا برأيي أستاذ مروان دعنا نتكلم في سياق الحديث لأن العراق موضوعه شائك جداً ويدخل فيه الكثير من الملفات. مروان شحادة: سنستعرض النقطة التي تريدين، يعني في موضوع استحلال دم المسلم لا يجوز لأي مسلم أن يستحل دم مسلم، وأنا من خلال متابعتي لتنظيم القاعدة ومراقبتي لفتاواه هم لا يستحلون دماء المسلمين الأبرياء، كما ذكر أبو علي البغدادي والأخ الآخر من جيش المجاهدين.. ريما صالحة: عبد الرحمن القيسي نعم. مروان شحادة: بأن المستند.. نعم. عبد الرحمن القيسي هم يستندون إلى مفهوم الولاء والبراء بمعنى أن كل من يناصر الاحتلال هو مستهدف عندهم ويعاملونه بأنه مرتد ويجوز قتله، لذلك ليست لا يقتلون أو يكفرون أو هذا على العموم.. ريما صالحة: من يخطف الرهائن ويقتلهم.. مروان شحادة: من هم هؤلاء الرهائن؟ ريما صالحة: الكثير من الرهائن قد تم قتلهم. مروان شحادة: الرهائن ثبت الكثير من الرهائن فرق الموت ثبت أنها كانت تقوم بقتل أئمة السنة وكانت تقوم باختطاف علماء العلماء العراقيين وكانت تقوم باختطاف ضباط الجيش وضباط سلاح الجو العراقي، فبالتالي من يقوم بهذه هل أعلن تنظيم القاعدة أو السلفية الجهادية داخل العراق أو ما يعرف الآن بدولة العراق الإسلامية أنها تختطف وتقتل على الهوية هذا أنا يعني لست متأكد من ذلك. ريما صالحة: من قام بـ.. لو سمحت لي قبل أن انتقل إلى فاصل قصير من قام بعملية تفجير الفنادق في عمان وراح ضحيتها أهالي العروسين الكثير منهم وأنت طبعاً من عمان وتابعت؟ مروان شحادة: بالتأكيد.. بالتأكيد أختي جميع القوى السياسية والمثقفين والباحثين وقفوا ضد هذه الهجمات التي ذهب ضحيتها.. ريما صالحة: طيب أليست.. ألم تكن القاعدة ألم يكن أبو مصعب الزرقاوي؟ مروان شحادة: كان خطأ إستراتيجي قاتل هذا.. ريما صالحة (مقاطعةً): عموماً دعني أنتقل إلى فاصل قصير نتابع بعده الاقتتال الداخلي وتصفية رفقاء السلاح، هل هي قاعدة تسير عليها القاعدة ومن يسير على نهجها من الجماعات الجهادية؟ ابقوا معنا لنتابع بعد الفاصل. [فاصل إعلاني] ريما صالحة: إذن القاعدة التي تسير عليها القاعدة ومن يسير على نهجها من الجماعات الجهادية هي الاقتتال الداخلي، وتصفية رفقاء السلاح حدث هذا في أفغانستان من قبل وحدث أيضاً في الجزائر هنا أتوجه عبر الهاتف إلى السيد عبد الرحمن القيسي المتحدث الإعلامي باسم جيش المجاهدين وأسألك سيدي عن موضوع هذه الجماعات المسلحة موضوع الاقتتال الداخلي بينها إلى أي مدى يحصل داخل العراق؟
| |
|